Lompat ke isi

Halaman:WM ID 010 0023 - (Fiqih Puasa).pdf/9

Dari Wikisumber bahasa Indonesia, perpustakaan bebas
Halaman ini belum diuji baca

تم فتر الوحي فشقه عليه حتى عاوده بقوله تعالى "يا ايها المدثر قم فانذر " فقام يدعو
الناس الى الايمان بالله تعالى فاول من آمن من النساء خديجة و من الرجل ابو بكر
و من الصبيان على و من الموالى زيد بن حارثة الذي ملكته خديجة و وهبته
لزومه. و كان ابو بكر حبوبا في قومه و كانت رجالات قريش تألفه. و كان انسب
قريش لقريش, و دعا ابو بكر بعد ايمانه نفرا, من كان يألفهم و يألفونه, فأجابه عثمان
بن عفان و الزيد بن العواح و عبد الرحمان بن عوف و سعد بن وقاص و طلحة
بن عبد الله. ثم تلاهم ابو عبيدة عامر بن الجراح و ابو سلمة عبد الله بن الاسد
و الارقم بن ابي الارقم و حبيبة بن الحارث بن عبد المطلب و سعيد بن زيد و امرأته
فاطمة بنت الخطاب و غيرهم و اولئك هم السابقون الاولون
لما شرف الله محمدا صلى الله عليه و سلم بالنبوة و الرسالة كان ابو بكر اول رجل أجابه
للاسلام حتى قال عليه السلام: "ما رعوت احدا الى الاسلام الا كان له كبوة غير ابي
بكر. و في حديث آخر عن البخاري عن ابي الدرداء قال: كان رسول صلى الله عليه
و سلم: "هل انتم تاركون في صاحبي؟ اني قلت: ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا
فقلتم: كذبت و قال ابو بكر: صدقت
و قال إني عساكر عن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما انه قال: لما اسلم ابو بكر اظهر اسلامه
و دعا الى الله و الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تفاتى تاييد الاسلام بجاهه
و ماله و حسن ادبه و حسن معاملته و استمالة الناس اليه
و كان ابو بكر بزازا يعتمد على اكتسب من تجارته في الجاهلية و الاسلام فبلغ رأس ماله
اربعين الف درهم انفق منها خمسة و ثلاثين الفا في الله و معاونة رسوله
و لما آذى المشاكرون من اسلم من عبيدهم كان ابو بكر يشتري من ماله الموالى المعذبين على
الاسلام لانقاذهم من الآلام فيعتقهم ابتغاء وجه الله شفقة منه و رحمة بهم ليخلفهم