Lompat ke isi

Halaman:WM ID 010 0023 - (Fiqih Puasa).pdf/5

Dari Wikisumber bahasa Indonesia, perpustakaan bebas
Halaman ini belum diuji baca

خصة الشريعة الاسلمية الصوم با لامساك عن كل ما امرالله بتركه فهو بهذ الاعتبر من افضل العبادات الخالصة لوجه الله والبعيدة عن السمعة و الرياء وقد ورء فيه بهذا المعنى حديث لا بي هريرة الصيام لارياء فيه قال الله هو لى و انا اجزى به يدع طعا مه و شرابه من اجلى وحكمته انه اكبر وسيلة لمجاربة النفس ولزامها على الامتناع عن المحرمات وذلك لان منشأ المعاصى جميعهما الشهوات وهي نوع من استكمال القوي التي اساسها الشبع وتقليل الاطعمة من شأنه ان يحدد القوي ويضعف الشهوات ولذلك قالت عائشة رضى الله عنها اول بدعة حديث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشبع فان القوم لما شبعت بطونهم جحت بهم نفوسهم الى هذه الدنيا والبطنة راس الداء ومن تتولد انواع المفاسد والمنافسات وينشاء الحساد والكبرياء والعداوة والبعضاء الى غير ذلك من السيأت ولا سبيل الى مقاومة الا عن طريقة الجوع كما قال صلى الله عليه وسلم ان شيطان يجرى فى الانسان يجرى الدم ففيقوا بالجوع صحيح ومن اجل هذا كان الصوم وهو عمل سلبى محض يحتاج الى عمل ايجابى من مناحية القلب بالنية والصبر وكثرة المراقبة والتى بر والاتعظ ليصل الانسان بصعومة الى مجموعة الفضائل والمكرمات ويحصل على عظم الاجر ويبلغ اعلى الدراجات مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى انظروا الى عبدي ابتليته بالطعام والشراب فى الدنيا فصبر وتركها اشهد (وا) ياملائكة مامن اكلة يدعها الابدلته بها .دراجات فى الجنة