Lompat ke isi

Halaman:WM ID 010 0011 - (Da'wa).pdf/48

Dari Wikisumber bahasa Indonesia, perpustakaan bebas
Halaman ini belum diuji baca

=== الاية الرابعة - و- الاية الخامسة ===

و ليس عليها قضاء ما مفى حتى و لا اليوم الذى حصل فيه البلوغ و الاسلام. الاية الابعة: اوحي الله لنبيه محمد صلعم حين جاده هحد الاعراب قائلا: اقريب ربنا فنناجيه ام بعيد فنناديه.فسكت النبي مدة حتى انزل الله قوله ( و اذا سألك عبادى عنى ) اقريب انا منهم ام بعيد. فاجبهم ( فانى قريب ) بمائ من ممال العلم و اللغان النافذ في جميع الموجودات كالروح و اسرار الاثير الكهرباء. و قد اخذت على نفسي انني (اجيب دعوة الداع) الملتجئ الي بدعوته ممواء كان مظيعا او مذنباز (اذا دعاني) بثوظ ان يخصنى بالدعاء. ( فليستجيبوالى) وليثقوا بقدرتى على اجابة الدعاء (وليؤمنوابى) و بقربى منهم قرباك يخفى معه علي شيء من امرهم. (لعلهم يرشدون) ويبلغون حقيقة الرشد.
المفزى في الاية الرابعة: 1- ان الله سبحانه نعو المنفرد وحده بسماع الدعاء واجابة المظالب
2- ان الله سبحانه قد اخذ على نفسه عهدا ان يجيب دعوة الداع متى افرده بالدعاء وهو مؤمن بقدرة الله على التحقيق وواثق من الاجابة
الاحكام: وجوب افراد الله بالدعاء و ندب تكراره.
الاية الخامسة: عند ما اخبر الله المؤمنين بانه كتب عليهم العموم فى شهر رمضان حبوا ان ابحاع فيه يخل بحرمته ولو كان ذالك بعد وقت الافظار لان ذالك مماك يتفق مع ما عليه الصائم فى النار من التقوى وعبادة فصار و الايباشرون النساء ظيلة شهر رمضان ليلا. و كان منهم من اذا صام رمضان فامسى و نام حرم على نفسه الظعام و الشراب حتى ينظر من الغد.ثم ان عمر ر ض. واقع اهله بعد صلاة العئاء الأخرة فلما اغتسل اخذ يبكى ويلوم نفسه فاتى ابنى عليه اسلام واخبر بما فعل فقال عليه السلام ماكنت جديرا نبلا. فاراد الله تعالى ان ينهاه عن كل هذا و يبني لكم الحكمة فيه حيث انزل هذه الاية.