قال صلى الله عليه وسلم: طوبى للفرباء اناس لحون فى اناس سوء كثير من يعصيهم. رواه احمد عن ابن عمرو.
__________________
ان لدعوة الى الرجوع الى هدى القران تحتاج الى اوال العزم من الرجول واهل لايمان الذين يتقدمون الصفوف. وان الله سبحانه وتعالى من رحمته لعباده, وحياطته لدينه وحفظه لكتابه يبعث فى كل جيل من يرشد ويهدى ويدعو لى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقد روى الامام احمد فى سنده (( ان لله يبعث لهذه الامة على رأس كل مئة رجلا يجددله امر دينها. وروى ابوداود و الحاكم والبيهقى فى المعرفه عن ابى هريره ر ض ((ان الله تعالى يبعث لهذه اللامة على رأس كل مائه سنة من يجددهادينها)) اي عود به الى حياته الاولى وهو غض قوى, فيصير جديدا على الناس بعدأن ضلوا, وحسبوا الفتنة سنة, والاثام عرفا معروفا وفرضوها على القران لتحكم عليها, ولقد قال على بن ابى طالب رض: لاتخلو الارض من قائم الله بحجة ظاهرا مشهورا, اوخفيا مفهورا: حتى لاتضيع بينا ق الله.
الحمد لله قد وجد نا فى عصرنا دعاة قد احتسبوا انفسهم لله ودعوا بد عاية الله وتنادوا كلم القران وشريعة الديان, ولكنهم وجد واتوما اركستهم المعاصى, ودرئت قلوبهم الخطايا, وهجروا دين الله عملا, وان ظنوا انهم مؤمنون عملا,وقد تكاثفت لازمان على احوالهم, حتى ظنوا ماهم عليه دينا, اوسيوغه الدين الدعاة اذن ليس ميسرة ولا سهلة ولكن هل تقنط من روح الله كلا انه لا بيأس من روح الله الاالقوم الكافرون. كلحا عظم الشر كنات الهمة على الدعاة اعظم, وكلما شاعت الرذيله تضاعفت الهكم لقا و متهله
