Lompat ke isi

Halaman:WM ID 010 0011 - (Da'wa).pdf/17

Dari Wikisumber bahasa Indonesia, perpustakaan bebas
Halaman ini belum diuji baca

يأيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلاّ وانتم مسلمون.عمران:102


تقوى الله هى الاشراقة فى القلب تطوى للإنسان ما يمن الارض والسماء وتجعل سننى الله اقرب اليه بالاجابة مما فى يده..وقد سميناها سرّاً لان اهوال القلوب المؤمنة سر من اسرار امر الله. وقى سماها الله سبحانه فى مقامنا هذا (( تقوى)) خلنكن عنو ما سمي الله!! فتقوى الله لالقتصر اثرها على تصحيح الاعمال وسلوك الصراط السوى والنجاة من سوء العاقبة. بل يميت ذلك الاثر الى استفقاح ما عند الله من ارزاة طيبة مباركة. وهو عزىثانه يقول:((ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحفا عليهم بركات من السماء والارض )) الاعراف:96 ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبة)) الطلاق :2-3. والايات التى تدل على ان تقوى الله مفتاح الارزاة التى تتنزل علينا بغير سنة ولا قانون كثيرة فى القرآن. وحسبنا قوله عز و وجل على لسان نوع عليه السلام :((فقلت استغفروا ربكم انه كان عفارا يرسل السماء عليكم مدرار ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم انهارا)) : 10-12, فالمطرالذى ينزله الله بسفة وقانون ومقدمات معروفة يمكن ان يستنزله المتفون حين يضرعون الى الله مستفغرين لما فرط من ذنوبهم. قال تعالى:((انما يتقبل الله من المتقينى)) لن ينال الله لحومها ولادماءؤها ولكن يناله التقوى منكم.


ذلك ثأن التفوى فى استفتاح خزئن الوزق الحسمانى: وكذلك هو شأنها فى استفناح خزائن الروحافى . الروحية